لا در در الحرص والطمع

لا دَرَّ دَرُّ الحِرْصِ والطّمعِ

ومذلّةٍ تأتيكَ مِن نُجَعِ

وإذا اِنتفعتَ بما ذَلَلْتَ بهِ

فَلأَنتَ حقّاً غيرُ مُنتفِعِ

ومصارعُ الأحياءِ كلِّهِمُ

في الدّهرِ بين الرِّيّ والشِّبَعِ

وإذا علمتُ بفرقتِي جِدَتِي

فعلامَ فيما فاتنِي جزعي

من لا تراه معي وقد قعدتْ

عنّي الرّجال معاً فليس معي

وَإذا ثَويتُ بدار مَخصبةٍ

وشَرِكتُ فيها فالورى شِيَعِي