لعمرك ما أورى الذي بي وإنما

لعَمْرُك ما أوْرَى الّذي بِي وإنّما

بُلينا على شغلِ القلوب بفارغِ

ويبلغ مِنِّي ما يشاء من الهوى

وما أنا شيئاً من هواي ببالغِ

يُراوغنِي عن وصلِهِ طولَ عمرهِ

وَأَين اِنتفاعٌ بالخَدوعِ المراوغِ

ويقلبُ جنبيَّ الهوى كلَّ ليلةٍ

على جَمَراتٍ أو حُماتٍ لوادغِ