لقاؤك يا سلمى وإن كان دائما

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كان دائماً

يعزّ علينا أنْ يكون لماما

وقد كانْ صبحاً يملأ العينَ قرّةً

فعاد بقول الكاشحين ظلاما

كلا الهَجر منكِ الطّرف أن لا تعرّجي

على الحيّ أيقاظاً وزرتِ نياما

ولم يشفِ ذاك القربُ وهو مرَجَّمٌ

من القوم سُقماً بل أثار سُقاما

وَما كانَ إلّا باطلاً غير أنّنا

كفينا به ممّن يلوم ملاما