لم تدع لي نوب الأي

لم تدعْ لِي نُوَبُ الأي

يامِ في الخَلْقِ خليلا

أنا صِفْرٌ مِن أخلّا

ئي وما كنتُ مَلولا

فمتى يسمح لِي الدّهْ

رُ وقد كان بخيلا

بخليلٍ جُبتُ في تَحْ

صيلهِ البُعدَ الطَّويلا

أَخَذَتْه مِنّيَ الأق

دارُ صَعْباً وذَلولا

وطَوَتْه عنِّيَ الأرْ

ضُ اِغتِصاباً وغُلولا

فمتى اِستبدلتُ عنه

لم أجدْ عنه بديلا