لو شئت يوم البين أسعفتني

لو شئتَ يومَ البينِ أسعفتني

منك بما ليس له ثِقْلُ

بوقفةٍ أشكو إليك الهوى

فيها ودمعُ العينِ مُنْهَلُّ

فإن عليها عاذلٌ لامَنا

فطالما يُحْتَمَلُ العَذْلُ

ما لكَ مِثْلٌ يا غريرَ الصِّبا

وليس لِي في حبّكمْ مِثْلُ

وصلُك محيي لقتيل الهوى

وفرقةٌ منك هي القتلُ

ما شئتُ سُلواناً ولو شئتُهُ

لم يكُ عندي كَبِدٌ تسلو