نأينا فمن دون اللقاء تنائف

نأيْنا فمن دون اللّقاءِ تنائفُ

وسَهْبٌ عنيفٌ بالمطايا ونَفْنَفُ

فلا وَصْلَ إلّا ما تقرِّبُ بيننا

أكاذيبُ من أحلامنا وتؤلّفُ

فللّه في جُنحِ الدُّجُنَّةِ عائجٌ

تصيّدني بالحبّ فيما يطوِّفُ

بخيلٌ علينا والنّهارُ شِعارُنا

وفي اللّيلِ مُنْهَلُّ العطيَّةِ مُسْرِفُ

وأغنى وما أغناك إلّا تَعلّةً

وِصالٌ محالٌ أو لقاءٌ مُزَخْرَفُ