نصيبي منك اليوم هجر وبغضة

نَصيبِيَ منكِ اليومَ هجرٌ وبغضَةٌ

وما لكِ إِلّا في الودادِ نَصيبُ

وَقَلبُكِ مِن حُبّي صَحيح مسلَّمٌ

وَقَلبيَ فيهِ مِن هواكِ ندوبُ

وَرابَكِ مِنّي قبل أَن تَتبيّني

بِأَنْ لَيسَ لي أَمرٌ عليهِ مَشيبُ

وَعاقَبني ظلماً وَكَم من مُعَاقَبٍ

وَلَيسَ لَهُ عندَ الحسان ذنوبُ

وَلَيسَ عَجيباً شيبُ رَأسي وَإِنّما

صدودُك عَن ذاكَ المشيب عجيبُ

هَبيهِ نَهاراً بَعد ليلٍ وروضةً

تضاحك فيها النّور وهيَ قَطوبُ

وَلا تَطلُبي شَرخَ الشّبابِ وَقَد مَضى

فذلكَ شَيءٌ ما أَراه يثوبُ