هو الزمان فلا عيش يطيب به

هُو الزّمان فَلا عيشٌ يطيب بهِ

ولا سرورٌ ولا صفوٌ بلا كَدَرِ

يَجني الفَتى فإذا لِيمَت جِنايتُهُ

أحال من ذنبهِ ظلماً على القدرِ

وَكلُّ يَومٍ مِنَ الأيّام يعجبُنا

فَإِنمّا هوَ نُقصانٌ من العُمُرِ