ودهم كسون الليل سود ثيابه

وَدُهْمٍ كسَوْنَ اللّيلَ سودَ ثيابهِ

عليهنّ فيحاءُ الفروج فَؤرُ

علتْ والمنى ترنو إليها كما علا

مليكٌ على كرسيّه وأميرُ

منَ اللّاتِ فيهن السَّديفُ كأنّه

إذا ما تراءته العيون ثبيرُ

يُحزنَ لأضياف الشّتاء فكلُّ مَن

أراد القِرى منهنّ فهْوَ قديرُ

كأنّ شحومَ البُزَّلِ الكُومِ وسطها

يطارحه فوّارهنّ صبيرُ

فَما لِلبُيوتِ دونَهنّ مغالقٌ

ولا للكلابِ حولهنّ هريرُ

فكم عُقِرتْ من أجلهنّ شِمِلَّةٌ

وذاق الرّدى حتّى فَهِقْنَ بعيرُ