ولما التقينا والقلوب مهيجة

ولمّا اِلتَقينا والقلوبُ مَهيجةٌ

وأَيمانُنا مشغولةٌ بالقوائِمِ

جعلنا القنا فيهمْ مكانَ ضلوعهمْ

وحدَّ الظُّبا منهمْ مكانَ العمائِمِ

وأَقدَمَتِ النَّصْرَ البعيدَ سيوفُنا

وقد كان لولا سلُّها غيرَ قادمِ

وعُدنا كما شئنا تَعَثّر خيلُنا

عقيبَ التّلاقي بالطُّلى والجماجِمِ