ومن السعادة أن تموت وقد مضى

وَمِنَ السَّعادةِ أَن تَموتَ وَقَد مَضى

مِن قبلكَ الحُسّادُ والأعداءُ

فَبَقاءُ مَن حُرِمَ المرادَ فناؤُه

وفناءُ من بلغ المرادَ بقاءُ

وَالنّاسُ مُختَلِفونَ في أَحوالِهم

وَهُمُ إِذا جاءَ الرّدى أكفاءُ

وَطِلابُ ما تفنى وَتتركُهُ على

مَن لَيسَ يَشكرُ ما صَنعتَ عناءُ