يا بأبي من زارني في الدجى

يا بأبِي مَن زارَني في الدّجى

مِن بعد ما قد كان ممنوعا

باتَ يُعاطيني أَحاديثَه

وحبّذا ذلك مَكروعا

حتّى إِذا الصّبحُ بدا نورُهُ

وقطّع الظّلماءَ تقطيعا

ولَّى كأنّ اللّيلَ في وصلِهِ

كسا قميصاً عاد منزوعا

لا فَقَدَتْه مُقلتِي لا ولا

بتُّ بشيءٍ منه مفجوعا