يا حبذا من زارني

يا حَبّذا مَنْ زارَني

مِن بَعدِ صَدٍّ وَاِجتنابِ

نَشوانَ في أعطافهِ

طَرَبُ الشَبيبةِ والشَّبابِ

وَشكوت لمّا أنْ شكوْ

تُ إِلى نَفورِ القلبِ نابِ

مُستَنزِرٍ منِّي الجَوى

مُستحقرٍ لعظيمِ ما بِي

أجلَلْتُهُ أو خِفتُهُ

فكفيتُهُ ثِقْلَ العِتابِ

وقنعتُ منهُ بزَوْرَةٍ

عَرَضتْ ولم تكُ في حسابي

جاءتْ بلا طَلَبٍ وكمْ

صفوٍ تكدّرَ بالطِّلابِ

لَو عَنّ لي في نَيلها

طمعٌ لبعتُ بها شبابي