يا خليلي أراك من شغف الحب

يا خليلي أراك من شَغَفِ الحـ

ـبِ خَلِيّاً وأنتَ تُلحِي عليهِ

لَو هَداني إلى سُلُوِّي سُلُوٌّ

منكَ في الحُبِّ لاِهتديتُ إليهِ

بأَبِي مَنْ يودّ قلبي بأنْ أمْ

سيتُ وَحْدِي مُقبّلاً شَفَتَيْهِ

والّذي نَشْرُ كلِّ طِيبٍ ذَكِيٍّ

في نَدىً يُستفادُ مِن نَفْحَتَيْهِ

وغزالٍ وقعتُ لمّا تعاطَيْ

تُ فراراً من الهوى في يَدَيْهِ

أَنكَرَت عينُهُ اِدّعاءَ سَقامي

كم سَقامٍ في باطِني لَمْ تَرَيْهِ