أمر الجفن بسهد ونهر

أمَر الجَفْن بِسُهْدٍ وَنَهَرْ

دَمْعَهُ المَسْجُومْ

فَغَدا سَائِلُهُ لَمَّا انْهَمَرْ

سَائِلاً مَحْرُومْ

خَدُّهُ وَالرّيقُ تُفَّاحٌ وراحْ

وجْهُهُ بُسْتَانْ

وَالسَّنَى وَالصُّدْغُ لَيْلٌ وَصَبَاحْ

وَالقَوامُ الْبَانْ

واللَّمَى وَالثَّغْرُ مِسْكٌ وَأقَاحْ

وَالطُّلَى سُوسَانْ

يُوسُفِيُّ الحُسْنِ حُورِيُّ النَّظَرْ

صَاغَهُ القَيُّومْ

مِنْ غَزَالٍ وَقَضِيبٍ وَقَمَرْ

لَمْ يَدَعْ مَعْصُومْ