أيا غوث الفقير أجب فإني

أيَا غَوْثَ الفَقِيرِ أجِبْ فَإنّي

دَعَوتُكَ بافْتِقَارٍ يَا كَرِيمُ

وَلاَ تَدَعِ السُّعَالَ يَهُدُّ جِسْمِي

وكَيْفَ وأنْتَ رَحمانٌ رَحِيمُ

فَعَجّلْ بالشّفَاءِ وَجُدْ وَسَامِحْ

فَأنْتَ القَادرُ البَرُّ الحَكِيمُ

وَمُنَّ بِمَا أرَجّي منْك فَضْلاً

فَإنّكَ بِالذِي أرْجُو عَلِيمُ

سَألتُكَ بالشَّفيعِ وَكيفَ أخْزَى

وَمُعْتَمَدِي حَبِيبُكَ يَا حَليمُ

وَحَاشَا أنْ أُضَامَ وَقَدْ أوَانِي

بِمَدْحِ المُصْطَفَى كهفٌ رَقيمُ

وَلُذْتُ بِجَاهِهِ لأنَالَ قَصْدِي

فَعِنْدَكَ جَاهُهُ الجَاهُ العَظِيمُ

عَلَيْهِ صَلاَةُ رَبِّي مَا تَثَنَّى

قَضِيتُ البانِ أوْ هَبَّ النَّسِيمُ