إلى باري الورى وجهت وجهي

إلَى بَارِي الوَرَى وَجَّهْتُ وَجْهي

وَلَمْ يَكُ غيرَ نَحْوِ البّر يُصْرَفْ

وقمتُ بِبَابِهِ عبداً ذليلاً

لأنَّ اللَّهَ ارحمُ بِي وَأرأفْ

وَلُذْتُ بجَاهِ طهَ كَيْ أوَقَّى

لَظَى سَقَرٍ وَبالفردوسِ أسعَفْ

فَكَمْ ضَالٍ هَدَى ونهى وَأهْدَى

وَأْتَبَعَهُ وَظَفَّرَهُ وَشَرَّفْ

وكَمْ عَيْنٍ شفَى وكفَى وَأغْنَى

وَأرْسَلَهَا وأعملَهَا وَأوْقَفْ

هو الغوثُ المُرَجَّى وهو حَسْبِي

إذَا مَا الدَّهْرُ نَكَّرَ مَا تَعَرَّفْ