رب غصن هززت مائس عطفه

رُبَّ غُصْنٍ هَزَزْتُ مائسَ عِطْفِه

وَغزَالٍ غازَلْتُ ناعسَ طَرْفِهْ

وَأقَاحٍ شَقَقْتُ عَنْهَا كِمَاماً

وصباحٍ أرْخَيْتُ فاضلَ سُجْفِهْ

وَنَدِيمٍ فَدَيْتُهُ من نَديمٍ

وَمُدَامٍ سُقيتُ أعذبَ صِرْفِهْ

وهَزَارٍ شَدَا بِأعذبِ صَوْتٍ

في رياضٍ نَشَقْتُ عاطرَ عِرْفِهْ

وَبِرُوحي مُحَبَّبَ الثغرِ ألْمَى

يَخْجَلُ الغصنُ من رشاقة عَطْفِهْ

بدرتَمٍّ شَهِدْتُ مِنْهُ جَمَالاً

يَعجز الوصفُ عن مُحَرَّرِ طَرْفِهْ