صن فؤادي فهو يا بدر معك

صُنْ فُؤَادِي فَهْوَ يَا بَدْرُ مَعَكْ
وَارْعَ فِيهِ صُنْعَ مَوْلًى صَنَعَكْ
وَاحْفَظِ العَهْدَ وَلاَ تَجْزِمْ بِمَا
يَقْتَضِي خَفْضَ مُحِبٍّ رَفَعَكْ
وَصِلِ المُضْنَى الَّذِي لَوْ قُطِعَتْ
بِالْجَفَا أوْصَالُهُ مَا قَطَعَكْ
يَا غزَالاً صَدَّ لما زُرْتُهُ
أنَا بِاللَّهِ وَبِالشَّرْعِ مَعَكْ
لاَ تُخَرَبْ بَيْتَ قَلْبِي إنَّهُ
بَيْتُكَ الرَّحْبُ الَّذِي قَدْ وَسِعَكْ
وَإذَا مَا شِئْتَ أنْ أقْضِي أسًى
فَاقْضِ مَا شِئْتَ تَجِدْنِي تَبَعَكْ
وَعَذُوِلي فِيكَ مَا أطْمَعَهُ
قُلْتُ سِرْ بِاللَّهِ وَاكْفُفْ طَمَعَكْ
قَالَ دَعْ ذَا وَانْتَقِلْ نَادَيْتُ لاَ
سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ قَدْ سَمِعَكْ
لَسْتَ مِنِّي لاَ وَلاَ مِنْكَ أنَا
فَانْصِرِفْ عَنِّي وَصَرِّفْ خُدَعَكْ
أنْتَ فَجُّ الرُّوحِ وَالجِسْمِ فَلاَ
جَمَعَ اللَّهُ لِمَنْ قَدْ جَمَعَكْ
- Advertisement -