لا تسألوني ما الزمان فإنه

لاَ تَسْألُونِي مَا الزَّمَانُ فَإنَّه

أخَذَتْ فُصول بَنَانِهِ بِمَجَامِعِي

فَخَرِيفُ عَقْلِي مِنْ مَصِيفِ حُشَاشَتِي

وَرَبِيعُ قَلْبِي مِنْ شِتَاءِ مَدَامِعِي