وشادن ما رنا إلا وغازله

وَشَادِنٍ مَا رَنَا إلاّ وَغَازَلَهُ
ظَبْيُ الكِنَاسِ وَحَيَّاهُ وَفَدَّاهُ
الرَّاحُ رِيقَتُهُ وَالمِسْكُ نَكْهَتُهُ
وَالآسُ عَارضُهُ وَالوَرْدُ خَدَّاهُ
وَالزَّهْرُ مَبْسَمُهُ وَالدُّرُّ منطقهُ
وَالبَانُ عِطْفَاهُ وَالرُّمَّانُ نَهْدَاهُ
وَاللَّيْلُ طرتُّهُ وَالصُّبْحُ طلعتُهُ
والبدرُ والشمسُ في الحاليْنِ عَبْداهُ
ظَبْيٌ به هامَ أهلُ الحيّ قَاطبةً
فكلُّ مَيْتٍ تَرَاهُ فَهْوَ أرْدَاهُ
يقولُ قلبي عَدَانِي سحرُ نَاظِرِهِ
يا ليتَ شعرِيَ مَنْ بالسَّحرِ أعْداهُ
لاَ واخذ اللهُ قَلْبِي فِي محبتهِ
إذْ حالة الحب عقبَاه ومبُدَاهُ
- Advertisement -