ولما بلغن العيس سفح مفرح

وَلَمَّا بَلَغْنَ العِيسَ سَفْحَ مُفَرَّح

وَأبْدَيْنَ مَا أجْفَيْنَ منْ شِدَّةِ الحُبّ

وَلاَحَ سَنَا دَارِ الحَبِيبِ وَأعْجَلَتْ

بِنَا العِيسُ كيْ تُدْني الحبيبَ من الرَّكْبِ

فَرَشْتُ لَهَا خَدّي وِطَاءً على الثرى

وَأغْنَيْتُهَا بِالدمع عَنْ وَاكِفِ السُّحْبِ

وَلَمْ أعْطِ إلا كُلَّ مَا مَلَكَتْ يَدِي

وَرْوحِي لِحَادِيهَا المُبَشِّرِ بِالْقُرْبِ

وَمَزَّقْتُ قَلْبِي لِلْوُفُودِ كَرَامَةً

وَقُلْتُ لِهَذَا اليوم صُنْتُكَ يَا قَلْبِي