ولما قدمنا الثغر خلنا بروجه

وَلَمَّا قَدمْنَا الثَّغْرَ خِلْنَا بروجَهُ

كَأكْمَامِ أزْهارٍ وآفَاقِ شُهْبَانِ

وَلاَحَتْ ثِمَارٌ في نَخِيلٍ كأنهَا

يواقيتُ أقَرَاطٍ بِآذَانِ حُبْشَانِ

وَصَارَ خَليج المَاء أرواح فضة

كما صين نُعمان بهنديِّ نعمان