يا خالق الخلق يا قهار يا أحد

يَا خَالِقَ الْخَلْقِ يَا قَهَّارُ يَا أحَدُ

يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا جَبَّارُ يَا صَمَدُ

أنْتَ القَرِيب المُجِيب المُسْتَغَاث إذَا

عَزَّ النصيرُ وَخَانَ الصَّبْرُ وَالجَلَدُ

قَدْ مَسَّنِي ضُرُّ شَيْطَانٍ عليَّ بَغَى

ووعدُكَ الحَقُّ فَاكْشِفْ ضُرَّ ما أجِدُ

وَخُذْ بِحَقِّيَ مِمَّنْ ضَرَّنِي عَجِلاً

أخْذاً وبيلاً فَأنْتَ الْقَادِرُ الأحدُ

وَاغْفِرْ ذُنُوبِي وَسَامِحْ مَا جَنَيْتُ فَمَا

قَدْ خَابَ عَبْدٌ عَلَى رُحْمَاكَ يَعْتَمِدُ

يَا خَيْرَ مَنْ يَرْتَجِي المَظْلُومُ نُصْرَتَه

أنْتَ المَلاَذ وَأنْتَ المَدُّ وَالْعُدَدُ

إنِّي دَعَوْتُكَ مُضْطَرّاً فَخُذْ بِيَدِي

مِنْ شَرّ مَا رَاشَه الأعْدَا وَمَا قَصَدوا

وَجِئْتُ مُسْتَنْصِراً بِالْمُصْطَفَى كَرَماً

وَكَيْفَ أخْذَل وَهْوَ العَوْن وَالْعَضدُ

أمْ كَيْفَ أظْلَم وَالْمُخْتَار مُعْتَمَدِي

وَمَدْحُه مَلْجَئِي وَالرُّكْن وَالسَّنَدُ