يا نبيا سعت إليه المطايا

يا نبيا سعت إليه المطايا

في وهاد مألوفة ونشوز

قلبها من غرامها في حنين

وحشاها من شوقها على أزيز

خصك الله باختصار البلاغا

ت فأديتها بلفظ وجيز

وتميزت فانتصبت لمولا

ك بعزم نصبا على التمييز

عفت دنيا تبرجت لك حسنا

كزليخا تبرجت للعزيز

وجبالا أعرضت عنها وكانت

من سبيك اللجين والإبريز

شرفت حلة الرسالة لما

زنتها من حلاك بالتطريز

لك رعب في قلب كل عدو

كسنا البيض والقنا المهزوز

حبك المحض في خزائن ذي العر

ش لأهليه من أعز الكنوزِ

لو تملت عيني بقبرك أخرى

قبل موى لقلت يا عين فوزي

فعليك السلام والآل والصح

ب نجوم الهدى وأسد البروز