والطل في أعين النوار تحسبه

والطل في أعين النوار تحسبه

دمعاً تحير لم يرقأ ولم يكف

كلؤلؤ ظل عطف الغصن متشحاً

بعقده وتبدي منه في شنف

يضم من سندس الأوراق في صور

خضر ويجني من الأزهار في صدف

والشمس في طفل الأمساء تنظر من

طرف غدا وهو من خوف الفراق خفي

كعاشق سار عن أحبابه وهفا

به الهوى فتراءاهم على شرف