فالجذع حن وأن من جزع

فالجِذْعُ حَنَّ وأنَّ مِن جَزَعٍ

لِفِراقِ طه بَعْدَما خَطَبَا

وغَدا غِراساً في الجِنانِ له

ثَمَرٌ يَطِيبُ بِمَنْهَلٍ عَذُبَا

والمُشرِكون قَسَتْ قلوبُهُم

فطَغَوْا ولم يُصْغُوا لخيرٍ نَبَا

فغَدَوْا وهم خُشُبٌ مُسَنَّدةٌ

ستَراهمُ لِجَهَنَّمٍ حَطَبَا