كم قهقه الإبريق إذ قيل تاب

كمْ قهقَهَ الإبريقُ إذ قيلَ تابْ

وابتسمَ الكأسُ بثغرِ الحبابْ

والرَّاحُ شمسٌ قد تبدَّتْ لهُ

من مغربِ الدَّنِّ فكيف المتابْ

للهِ أيَّامٌ مضتْ سرعَةً

كهجعةٍ من ذي جوًى واكتئابْ

ليلاتُها قمرٌ وأيَّامها

كأنَّها أعيادُ عصرِ الشَّبابْ