ما جر لظل أحمد أذيال

ما جُرَّ لِظلِّ أحْمَدَ أذْيالُ

في الأرضِ كَرامةً كما قد قَالُوا

هَذا عَجَبٌ ويا لَه مِن عَجَبٍ

والناسُ بِظلِّه جميعاً قالُوا

لَيْلةٌ أنْجَبتْ وقد حَمَلْته

وبهذا ما أنْجَبتْ سَوْداءُ

جَنَّةٌ كلُّ بُقْعةٍ حَلَّ فيها

ليس فيها لَغْوٌ ولا شَحْناءُ

وأهالِي الجنانِ ليس ينامُو

ن لذا كان نَوْمُه الإغْفاءُ

يَقِظُ القلبِ فالجفونُ هُجودٌ

ومَحارِيبُ حاجِبَيْه قُباءُ

فُوهُ لم ينْفَتِحْ بغير سَدادٍ

لا تَمَطٍ له ولا ثَوْباءُ