مررت على ربع الأحبة دارسا

مَرَرْتُ على رَبْعِ الأحِبَّةِ دارِساً

ففَاح به عَرْفُ الحديثِ المُتَمَّمِ

وذكَّرنا عهدَ الصَّبابةِ والصِّبا

هَدِيلُ حَمْامٍ في الرُّبَى مُترنِّمِ

فقلتُ لِخِلِّي عُجْ بنا ساعةً عسى

يُحدِّثنا رَسْمُ الهوى المُتقدِّمِ

فعُجْنَا له عَطْفاً على موضعٍ به

هَوانا فكان العَطْفُ عطفَ تَوهُّمِ