أبني أسامة كم تدوم موات

أَبَني أُسامَةَ كَم تَدومُ مُوات

اةُ الزَمانِ لَكُم وَكَم تُملي

لا كانَ دَهرٌ عِشتُمُ زَمَناً

فيهِ وُلاةَ العَقدِ وَالحَلِّ

لا تُنكِروا يَقظاتِ دَهرِكُمُ

كَم يَستَمِرُّ بَكُم على الجَهلِ

سُدتُم بِلا حِلمٍ وَلا كَرَمٍ

فيكُم وَلا أَدَبٍ وَلا عَقلِ

وَفَضَلتُمُ أَهلَ الزَمانِ بِعُد

واكُم وَلَستُم مِن ذَوي الفَضلِ

فَعَلِمتُ حينَ رَأَيتُ شَأنَكُمُ

يَعلو بِلا حَسَبٍ وَلا أَصلِ

أَنَّ الزَمانَ يُعيدُ فِكرَتَهُ

فيكُم فَيَسلُكُ مَنهَجَ العَدلِ

فَيَخِرُّ عَن كَثَبٍ بِناؤُكُمُ

وَكَذاكَ ما يُبنى عَلى الرَملِ