أثقل ظهري بالمنن

أَثقَلَ ظَهري بِالمِنَن

خِدنُ العُلى أَبو الحَسَن

وَصانَني عَن ذِلَّةٍ

لَولاهُ عَنها لَم أُصَن

الطاهِرُ الجَيبِ النَقِي

يُ العِرضِ مِن غَيرِ دَرَن

أَعَزُّ مَيمونٌ عَلى

سِرِّ الصَديقِ مُؤتَمَن

يَجمَعُ بَينَ الخُلُقِ المَ

حمودِ وَالخَلقِ الحَسَن

لِلَّهِ ما قَلَّدَني

هِ مِن أَيّادٍ وَمِنَنِ

راهِنَةٍ شُكري بِها

إِلى المَماتِ مُرتَهَن

يَفديكَ مَن لِقاؤُهُ

يُهدي إِلى القَلبِ الحَزَن

مُعَدَّمٌ وُجودُهُ

غَضاضَةٌ عَلى الزَمَن

جَهمُ الجَبينِ وَجهُهُ ال

كَزُّ وَلا جِلدُ السَفَن

قَد جَمَعَ الخِسَّةَ في

طولِ القُرونِ في قَرَن

يَشناكَ سِرّاً وَلَقَل

لَ أَن يُعاديكَ عَلَن

عَلَوتَ قَدراً وَهوَ في ال

ناسِ وَضيعٌ مُمتَهَن

مِن مَعشَرٍ قَد رَضِعوا

لُؤمَ الطِباعِ في اللبَنِ

أَصِخ لَها مَدائِحاً

قَد حَكَمَت لي بِاللَسَن

تَبقى عَلى المَرءِ وَيَف

نى ما اِقتَنى وَما اِختَزَن

وَهِيَ وِقايَةٌ لِأَع

راضِ الكِرامِ وَجُنَن

فَالحُرُّ لا يَبِغي سِوى ال

حَمدِ عَلى العُرفِ ثَمَن

فَاِبقَ طَويلَ العُمرِ ما

صابَ غَمامٌ وَهَتَن

وَما سَرى بَرقٌ وَما

مالَ بِغِرّيدٍ فَنَن