أطلت وقوفي على بابكم

أَطَلتُ وُقوفي عَلى بابِكُم

وَما كانَ لي مِنكُم طائِلُ

وَأَصبَحَ بي مَجدُكُم حالِياً

وَجيدِيَ مِن رِفدِكُم عاطِلُ

وَما زالَ يَنصُرُني خاطِري

فَأَحسَنَ وَالحَظُّ لي خاذِلُ

وَكَم قَد أَتَتني مِن سُخطِكُم

صَواعِقُ ما بَعدَها وابِلُ

وَلي فيكُم مِدَحٌ كَالرِياضِ

باكَرَها العارِضُ الهاطِلُ

تُناقِلُها في البِلادِ الرُواةُ

وَعِندَكُم ذِكرُها خامِلُ

وَمِن عَجَبٍ أَن تُثابَ الرُواةُ

عَليها وَقَد حُرِمَ القائِلُ