ألا مبلغ عني المهين ابن عروة

أَلا مُبلِغٌ عَنّي المَهينَ اِبنَ عُروَةٍ

مَقالَةَ خِلٍّ ذي وِدادٍ وَذي إِنسِ

أَنِفتَ وَقَد صارَت مَعِ اِبنِكِ إِبنَةٌ

فَمِلتَ عَليهِ بِالعُقوبَةِ وَالحَبسِ

مَتى صِرتَ تَأبى لا أَباكَ دَنِيَّةً

وَأَنتَ لَئيمُ الأَصلِ وَالفَرعِ وَالنَفسِ

وَكَيفَ كَرِهتَ اليَومَ مِنهُ سَجِيَّةً

وَقَد كُنتَ تَرضاها لِنَفسِكَ بِالأَمسِ