ألا يا أبا الفرج الأريحي

أَلا يا أَبا الفَرَجِ الأَريَحِيِّ

وَيا مَن بِجودِ يَدَيهِ المَثَل

وَيا مَن فُكاهَتُهُ لِلجَليسِ

أُنسٌ وَفاكِهَةٌ لا تُمَلّ

بَعَثتَ بِهِ كَخُدودِ الحِسانِ

سَفَرنَ فَنَقَّبَهُنَّ الخَجَل

نَقِيّاً كَعِرضِكَ قَد أُذكِيَت

كَنارِ ذَكائِكَ فيهِ شُعَل

تَراءَت لَنا تَحتَ أَوراقِهِ

وُجوهُ العَذارى وَراءَ الكِلَل

فَغِرتُ عَلى حُسنِهِ أَن يُنالَ

مِنهُ بِغَيرِ لِحاظِ المُقَل

وَشَبَّهتُهُ كَفَّ مُهديهِ لي

فَما يَصلُحانِ لِغَيرِ القُبَل