ألا يا ابن الدوامي

أَلا يا اِبنَ الدَواميِّ

وَمَن نائِلُهُ غَمرُ

أَتاني الطَبَقُ الفِضَّ

ةُ فيهِ الذَهَبُ التِبرُ

وُجوهٌ كَالدَنانيرِ

زَهاها الحُسنُ وَالبِشرُ

لَها مِن بِشرِ مُهديها

وَمِن ضَوعَتِهِ نَشرُ

نَماها والِدٌ عِندي

لَها تَصحيفُهُ مَهرُ

فَخُذها مِدَحاً تَبقى

وَيَفنى دونَها الدَهرُ

فَقَد أَبقى لَنا الكوفي

يُ رَسماً سَنَّهُ الشِعرُ

بِأَنّا نَرجِعُ الأَطبا

قَ فيها الحَمدُ وَالشِكرُ