إصبر لدهر قد ناب وارتقب

إِصبِر لِدَهرٍ قَد نابَ وَاِرتَقِبِ

كَم في مَطاوي الأَيّامِ مِن عَجَبِ

كَم شِدَّةٍ أَيَّسَتكَ مِن فَرَحٍ

يَعقُبُها وَالرَخاءُ عَن كَثَبِ

فالقَ بِهَزلٍ جَدَّ الأُمورِ وَلا

تَحفَل بِكَرِّ الأَحداثِ وَالنَوبِ

فَرُبَّما كانَتِ السَلامَةُ مُس

تَفادَةً مِن مَظِنَّةِ التَعَبِ