بعلو جدك يسعد الدهر

بِعُلُوِّ جَدِّكَ يَسعَدُ الدَهرُ

وَإِلى فِخارِكَ يَنتَهي الفَخرُ

أَقبَلتَ وَالإِقبالُ في قَرَنٍ

وَقَدِمتَ يَقدُمُ جَيشَكَ النَصرُ

وَتَوَحَّشَت بَغداذُ لا عَدِمَت

بِكَ إِنسَها وَتَجَهَّمَ القَصرُ

لا تَحتَقِر أَمَدَ الفِراقِ لَها

فَلَساعَةٌ هِيَ عِندَها شَهرُ

أَتُلامُ إِن أَبدَت كَآبَتَها

أَرضٌ يَحُلُّ بِغَيرِها القَطرُ