حاشا لمجدك من شكوى يعاد لها

حاشا لِمَجدِكَ مِن شَكوى يُعادُ لَها

يا مَن تَشَكّيهِ في قَلبي وَفي بَصري

يا مَن تَبيتُ صُروفُ الدَهرِ غافِلَةً

عَنّي إِذا باتَ مَحروساً مِنَ الغَيرِ

فَما أُبالي بِمَن غالَ الزَمانُ إِذا

وَقانِيَ اللَهُ في عَليائِهِ حَذَري