خليفة الله الذي

خَليفَةَ اللَهِ الَّذي

آراؤُهُ مَوَفَّقَه

وَمَن أُمورُ الدينِ وَال

دُنيا بِهِ مُتَّسِقَه

وَمَن إِذا آنَسَ في ال

إِسلامِ فَتقاً رَتَقَه

بِحَقِّ مَن صَدَّقَ ما

أَمَّلتُهُ وَحَقَّقَه

أَطبِق أَبا سَعدٍ وَخُذ

مِنهُ قَراحَ الطَبَقَه

حَتّى تُرى أَحشاؤُهُ

بِغَيظِها مُمَزَّقَه

يُمسي عَلى المُوَرِّقِي

يِ عَينُهُ مُؤَرَّقَه

وَاِستَخرِجِ المالَ الَّذي

جَمَّعَهُ وَاِرتَفَقَه

حَصَّلَهُ خِيانَةً

طَوراً وَطوراً سَرِقَه

لا تَجِبُ الزَكاةُ في

أَمثالِهِ وَالصَدَقَه

جَمَعَّهُ وَأَنتَ أَو

لى أَن تَكونَ مُنفِقَه

وَاِستَجلِها جُرداً صِحا

حاً وُزَّناً مُحَقَّقَه

مِثلَ الوُجوهِ البَدَوِيّا

تِ الحِسانِ المُشرِقَه

كَأَنَّها مِن حُسنِها

رَوضَةُ حَزنٍ مُؤنِقَه

وَسَلِّطِ الخَرجَ عَلى

جُموعِها وَالنَفَقَه

حَتّى تَراها وَهيَ في

أَربابِها مُفَرَّقَه