رب الزمان أجل قد

رَبُّ الزَمانِ أَجَلُّ قَد

راً أَن يُهَنّى بِالزَمانِ

لَكِنَّها العاداتُ في

رَفعِ المَدائِحِ وَالتَهاني

مَلِكٌ تَدينُ لِأَمرِهِ ال

ثَقَلانِ مِن إِنسٍ وَجانِ

يَلقى النَدى وَالعَفوَ عَف

واً عِندَهُ جانٍ وَجاني

أَضحى بِسيرَتِهِ الأَنامُ

مِنَ الحَوادِثِ في أَمانِ

أَفنى بِذابِلِهِ وَنا

ئِلِهِ الأَعادِيَ وَالأَماني

لا زِلتَ مَحفوظَ العُلى

عالي الدَعائِمِ وَالمَباني

جَذلانَ مُخضَرَّ النَدى

وَالعودِ مُحمَرَّ السِنانِ

ما اِفتَرَّ في وَجهِ الرَبي

عِ الطَلقِ ثَغرُ الأُقحُوانِ

وَاِستَخدَمَت عونُ القَوا

في فيكَ أَبكارُ المَعاني