صديق أفادتني الحداثة وده

صَديقٌ أَفادَتني الحَداثَةُ وُدَّهُ

فَأَصبَحتُ سَهلاً في يَدَيَّ قِيادُهُ

يَميلُ مَعي حَتّى كَأَنَّ فُوادَهُ

نَجِيُّ فُؤادي أَو مُرادي مُرادُهُ

فَلَمّا أَحالَ الدَهرُ صِبغَةَ رَأسِهِ

وَأَحنا عَلَيهِ حالِ في اِعتِقادُهُ

وَما كُنتُ قَبلَ اليَومِ أَحسِبُ أَنَّهُ

إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ شابَ وِدادُهُ