قم فاغتنم غفلة الزمان

قُم فَاِغتَنِم غَفلَةَ الزَمانِ

ما دُمتَ مِنهُ عَلى أَمانِ

ما دامَ عودُ الشَبابِ غَضّا

تَرغَبُ في وَصلِكَ الغَواني

تَفتَضُّ عَذراءَ بِنتَ كَرَمٍ

أَنحَلَها المَكثُ في الدِنانِ

تَضحَكُ في كَأسِها سُروراً

إِذا بَكَت أَعيُنُ القَناني

ما رَقَصَت في الكُؤوسِ إِلّا

نَقَّطَها المَزجُ بِالجُمانِ

حَتّى تَراها مِنّا عِقالاً

لِليَدِ وَالرِجلِ وَاللِسانِ