لك يا شهاب الدين أخ

لَكَ يا شِهابُ الدينَ أَخ
لاقٌ أَرَقُّ مِنَ النَسيمِ
وَلَكَ السَجايا الغُرُّ كَال
أَوضاحِ في اللَيلِ البَهيمِ
وَمَناقِبٌ مِثلُ النُجو
مِ عُلاً وَفي عَدَدِ النُجومِ
إِسمَع مَقالَةَ مُعرِبٍ
عَن وُدِّهِ المَحضِ السَليم
أَدلى إِلَيكَ بِمِثلِ ما
يُدلي الشَكورُ إِلى الكَريمِ
فَاِبسُط عِقالَ خَلاعَتي
بِالراحِ وَاِجلُ بِها هُمومي
وَاِبعَث بِها تَمرِيَّةً
إِن أَعوَزَت بِنتُ الكُرومِ
وَاِعذُر فَقَد أَدلَلتُ إِد
لالَ الحَميمِ عَلى الحَميمِ
- Advertisement -