لما أتتنا هداياه مفاجأة

لَمّا أَتَتنا هَداياهُ مُفاجَأَةً

طَفِقتُ أَفكِرُ فيها غَيرَ مُرتابِ

وَقُلتُ ما البَرُّ بِالجيرانِ عادَتُهُ

وَما أَظُنُّ وَما ظَنّي بِكَذّابِ

إِلّا بِأَنَّهُمُ الغِلمانُ لا شُكِرَت

مَسعاتُهُم غَلَطاً جاؤوا إِلى بابي

فَحَمَّلونِيَ كُرهاً لِلبَخيلِ يَداً

لِسانُ شُكرِيَ عَن أَمثالِها نابِ