لنا يا أبا حسن عادة

لَنا يا أَبا حَسَنٍ عادَةٌ

عَليكَ وَدينُكَ حِفظُ العَوائِد

بِأَنَّكَ تَطرُدُ عَنّا الهُمومَ

وَما زالَ قُربُكَ لِلهَمِ طارِد

فَبِادِر إِلَينا فَصَرفُ الزَمانِ

خَفِيُّ الغَوائِلِ جَمُّ المَكائِد

وَماضي شَبابِ الفَتى لا يُرَدُّ

وَذاهِبُ عَيشِ الصِبى غَيرُ عائِد

فَسارِع إِلى مَجلِسٍ غابَ عَنهُ

كُلُّ رَقيبٍ وَواشٍ وَحاسِد

وَقَد جُمِعَت فيهِ شيناتُهُ

شَرابٌ وَشَمعٌ وَشَهدٌ وَشاهِد