لو لان قلبك في الهوى

لَو لانَ قَلبُكَ في الهَوى

لَرَثَيتَ لي مِن لَوعَةِ الحُبِّ

لَكِن قَسوتَ فَما رَثيتَ لِذي

كَمَدٍ وَلا تَحنو عَلى صَبِّ

يا مَن أُواصِلُهُ عَلى مَلَلٍ

فيهِ وَيَهجُرُني بِلا ذَنبِ

يُذَكي ضِرامَ الشَوقِ في كَبِدي

وَيَذودُني عَن رَيقِهِ العَذبِ

كُن كَيفَ شِئتَ فَما أَميلُ إِلى

عَذلٍ وَلا أُصغي إِلى عَتبِ

هَيهاتَ أَطمَعُ في السُلُوِّ وَقَد

أَخَذَ الهَوى بِمجامِعِ القَلبِ

أَو أَن أَنالَ عَلى البِعادِ رِضى

مَن كانَ يَسخَطُ بي عَلى القُربِ