ما لي أرضى والبحر معترض

ما لي أَرضى وَالبَحرُ مُعتَرِضٌ

دوني بِمَصِّ الأَوشالِ وَالثَمَدِ

يَقذِفُ لِلناسِ مِن جَواهِرِهِ

ما يَكفي مِنهُ سِوى الزَبَدِ

لَأَرمِيَنَّ الزَوراءَ مِن سَفَري

عَنها بِعارٍ يَبقى عَلى الأَبَدِ

فَكَونُ مِثلي يَسيرُ عَن بَلَدٍ

عارٌ عَلى أَهلِ ذَلِكَ البَلَدِ