مولاي يا من غرست كفه

مَولايَ يا مَن غَرَسَت كَفُّهُ

عِندي الأَيادي فَزَكا ما غَرَس

وَمَن غَدا ضامِنَ رِزقي فَمُذ

جَرى عَلى راحَتِهِ ما اِحتَبَس

دُعاءَ عَبدٍ كاتِبٍ شاعِرٍ

مَدحُكَ يَجري فيهِ مَجرى النَفَس

إِنَّني بِأَحوالٍ كُمَيتي وَما

يَلزَمُنُي مِنهُ شَديدُ الهَوَسِ

قَد أَحصَبَ العامُ وَعَمَّ الوَرى

أَنداؤُهُ وَهوَ يَرودُ اليَبَس

وَقَد تَقاضاني بِتَخضيرِهِ

وَالخَرَفُ المَنقورُ فيهِ دَخِس

فَجُد لَهُ وَاِعمَل عَلى أَنَّهُ

قَد زادَ لِلخادِمِ خُسراً فَرَس

وَلا تُنافِسهُ فَما لي إِذاً

وَلا لَهُ المِسكينَ أَيضاً نَفَس