وأقسم لو سمتني أن تنال

وَأُقسِمُ لَو سُمتَني أَن تَنالَ

كَفّي الكَواكِبَ لَم أَعجِزِ

وَلَو رُمتَ مِنِّيَ بيضَ الأَنوُقِ

وَعَنقاءَ مَغرِبَ لَم تُعوِزِ

وَقَد غادَرَتني صُروفُ الزَمانِ

لَديكَ جَريحاً وَلَم يُجهَزِ

وَمِلتَ عَلَيَّ مَعَ الحادِثاتِ

وَما في قَناتِيَ مِن مَغمَزِ

وَلي عِندَ أَيّامِ دَهري المَشومِ

وُعودٌ مِنَ الحَظِّ لَم تُنجَزِ

فَكُن ثابِتاً في الرِضى وَاِختَلِس

عَلى السُخطِ خُلسَةَ مُستَوفِزِ